قدم وزير الدفاع الكندى هارجيت ساجان، أمس الإثنين، اعتذاره إلى البرلمان عن المبالغة فى الدور الذى قام به فى إحدى المعارك القتالية التى دارت رحاها فى أفغانستان فى العام الماضي.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن وزير الدفاع الكندى وصف، ما أعلنه فى حديث إذاعى أدلى به فى الهند الشهر الماضى وقال فيه إنه "كان مهندسا لمعركة عملية ميدوسا" التى شاركت فيها قوات كندية جنوب أفغانستان، بأنه كان خطأ وقدم الاعتذار عنه إلى أعضاء البرلمان.
من جانبها، أكدت الشبكة الأمريكية أن من وضع خطط "معركة ميدوسا" ونفذها هو الفريق دافيد فريزر، القائد العام آنذاك لقوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) جنوب أفغانستان.. فيما كان وزير الدفاع الكندى الحالى – حينذاك – مجرد ضابط أصغر رتبة من فريزر.
وكانت زعيمة المعارضة فى كندا رونا آمبروس قد وجهت انتقادات حادة لمزاعم وزير الدفاع الكندى، ذو الأصول الهندية - واصفة هذه المزاعم بأنها "بسالة زائفة سرقها من الغير"، وطالبت رئيس الوزراء جاستن ترودو بضرورة إقالته من منصبه، غير أن ترودو رفض ذلك مؤكدا ثقته الكاملة فى وزير الدفاع.