قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إنه على الرغم من الانتقادات التى تعرض لها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لحصوله على نحو 400 ألف دولار مقابل حديثه فى أحد المؤتمرات، إلا أن العديد من الرؤساء السابقين استطاعوا أن يجنوا أموالا وفيرة بعد خروجهم من البيت الأبيض.
وأضافت المجلة أنه فى الأيام الأولى للجمهورية، كان أغلب الرؤساء أثرياء وتقاعدوا للاستمتاع بثرواتهم مثل جورج واشنطن وتوماس جيفرسون. لكن يوليسيس جرانت غير اللعبة، عندما غادر المنصب عام 1876، عندما كتب مذكراته التى حققت أفضل المبيعات، ولا تزال تعد الأفضل لأى رئيس، وحققت أموالا كثيرة له فى سنواته الأخيرة.
لكن الرئيس هارى ترومان، عندما غادر البيت الأبيض عام 1953، استقل القطار عائدا إلى بلدته فى ميسورى. ولم يكن لديه أى مدخرات، فكان سياسيا طوال أغلب حياته، ولم يحصل سوى على 112.5 دولار شهريا كمعاش من الجيش نظير خدمته فى الحرب العالمية الأولى، ورفض تولى العديد من المناصب المجزية.
لكن الأمور تغيرت فيما بعد، فبعد خروجه من الرئاسة بفضيحة، اتجه ريتشارد نيكسون إلى بيع الكتب. بينما حصل بل كلينتون على نحو 65 مليون دولار مقابل إلقاء كلمات فى العديد من الناسبات بين عامى 2001 و2009. وقبل انتهاء الفترة الأولى، حصل جورج دبليو بوش على نحو 20 مليون دولار.