قالت تريزا ماى رئيسة الحكومة البريطانية، إن جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية سيكون الشخص التالى الذى سيكتشف أنها تستطيع أن تكون امرأة دموية صعبة، مع إحباط لندن من الاتحاد الأوروبى فى المراحل الأولى من المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الكتلة، وفقا لما ذكرت صحيفة الجارديان.
وجاءت تصريحات ماى عن رئيس المفاوضية الأوروبية بعد تسريب تفاصيل عشاء ممتد عقدته معه ومع المفاوض الرئيسى ميشيل بارنير فى صحيفة ألمانية، ونقلت عن يونكر تشككه إزاء موقف بريطانيا، وهو ما رفض داوننج ستريت الاعتراف بصحته.
وتطرقت ماى إلى القضية فى إطار جولة انتخابية قامت بها فى منطقة الجنوب الغربى، وقالت "خلال حملة انتخابية لقيادة حزب المحافظين وصفنى أحد زملائى بأنى امرأة دموية صعبة"، بحسب ما قالت لشبكة الإذاعة البريطانية "بى بى سى". وأضافت "أقول الآن إن الشخص التالى الذى سيكتشف هذا سيكون جان كلود يونكر".
وقالت ماى إن هناك الكثير من الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى، إلا أن الجدل الذى سببته التسريبات الأخيرة أثبت أن المفاوضات القادمة ستكون صعبة.
وقالت صحيفة الجارديان إنه برغم حديث ماى عن كونها دموية صعبة كمفاوضة، فإن الاتحاد الأوروبى طالما أصر أن المحادثات ستديرها المفوضية الأوروبية نيابة عن الأعضاء السبعة وعشرين بالكتلة.