لقى إسرائيلى يبلغ من العمر 19 سنة مصرعه بعدما أطلق الجيش الإسرائيلى عليه النار، عندما كان يحاول الاعتداء على الجنود بمعبر حزما شمال القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الشاب الإسرائيلى الذى يسكن بمدينة القدس وصل إلى المعبر وهو يحمل سكينا وهاجم الجنود عند المعبر فأطلق الجنود النار عليه مما أسفر عن قتله فورا.
وأوضحت الصحيفة أن الجنود كان يعتقدون أن الشاب فلسطينيا، إلا أنه اتضح أنه إسرائيليا وعثر على رسالة انتحارية تركها الشاب إلى صديقه وطلب منه أن ينقلها إلى عائلته، ويتضح من التحقيق الأول أن الشاب أراد الموت، ولكن يبدو أنه لم يرغب فى القيام بذلك بنفسه، بل أراد أن يقوم الجنود فى المعبر بهذه العملية.
وقالت الصحيفة إن الشاب يعانى من مشاكل نفسية منعته من الالتحاق بصفوف الجيش الإسرائيلى، وهو ما يتضح فى الرسالة المكتوب لصديقة، وكتب الشاب فى الرسالة أنه لا يثق بأحد واصفا اليأس الذى يشعر به. وطلبت عائلته عدم نشر محتويات الرسالة التى تركها.