قال ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبى اليوم الأربعاء أن نية بريطانيا فى المفاوضات المتعلقة بوضع مواطنى الدول الأعضاء فى الاتحاد المقيمين بالفعل فى المملكة المتحدة هى منحهم حقوقا مشابهة للحقوق التى يتمتعون بها الآن.
وأضاف أن من المهم الاتفاق سريعا على الحقوق المستقبلية لرعايا الاتحاد الأوروبى المقيمين فى بريطانيا والبريطانيين المقيمين فى دول أخرى بالتكتل بعد انسحاب بريطانيا فى 2019 لأن الغموض يثير قلق هؤلاء الناس.
وقال ديفيز فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سي) "نعتزم أن تكون هناك تسوية تتضمن الكثير من المزايا تقريبا مثل التى يتمتعون بها الآن وأن يحصل المواطنون البريطانيون بالخارج على نفس هذه المزايا"، وتختلف تصريحاته مع ما ألمحت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماى خلال حفل عشاء مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر وفقا لتقرير لصحيفة فرانكفورت ألجماينه تسايتونج.
وكانت الصحيفة قالت أن ماى تعتقد أن قضية رعايا الدول الأعضاء بالاتحاد فى بريطانيا لن تكون مشكلة إذ ببساطة يمكن معاملتهم مثل رعايا أى دولة ثالثة، وأفادت تقارير أن يونكر رد بأن ذلك سيمثل مشكلة كبيرة إذ أن رعايا الاتحاد يتمتعون حاليا بالكثير من الحقوق الخاصة وسيكون من الضرورى بحث تفاصيل مثل التأمين الصحى.
وقال ديفيز فى المقابلة مع (بى.بى.سي) اليوم أن بريطانيا تريد التعامل مع هذه القضية بصراحة وإنها تعمل مع شركائها فى التكتل بشأن كيفية الإسراع بهذه العملية.