أكد المرشح الرئاسى للتيار الأصولى فى إيران، محمد باقر قاليباف، أن الاتفاق النووى هو اتفاق بين إيران والدول الأخرى، ولا يحق لأى حكومة رفضه، ونحن جميعاً نقبل هذا الاتفاق النووى وملتزمون به، وعلى الطرف الآخر أيضا الالتزام به.
وبحسب وكالة فارس الإيرانية، فى حوار مع قناة خبر، هاجم قاليباف الحكومة، معتبراً أنها لم تتمكن من الالتزام بتعهداتها فيما يتعلق بالاتفاق النووى، مشيراً إلى أن من نقاط ضعف الحكومة أنها لم تعمل بشكل صحيح فى حقل القضايا الاقتصادية والنقدية والمصرفية والمالية، قائلا، "من هنا فأنا عازم على تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية النووية".
واعتبر المرشح الأصولى أن الدول الأوروبية وغيرها تمكنت بعد الاتفاق النووى من تسويق سلعها داخل إيران، والاستفادة من ذلك، وفى المقابل ظلت ظاهرة البطالة متفشية فى البلاد.
وفيما يتعلق ببرنامجه فى السياسة الخارجية، أكد قاليباف أنه يركز على الجانب التجارى فى السياسة الخارجية، مشيرا إلى أنه ينبغى إلزام السفارات الإيرانية فى الخارج بالاهتمام بقضية صادرات البلاد إلى دول المنطقة، ومن ثم إلى باقى بلدان العالم، موضحاً أن أولويته فى السياسة الخارجية هى دول الجوار.
وأضاف قاليباف، أن بلاده بحاجة اليوم إلى تقوية الاقصاد الداخلى أكثر من أى شىء، لكي يتسنى لها الدخول إلى أسواق المنطقة بقوة، وأن تاخذ حصتنا منها.