شكلت مجموعة من الخبراء الدوليين فى مجال الأسلحة النووية فريقا لمحاولة نصح زعماء العالم للحيلولة ضد وقوع حرب نووية.
وستركز مجموعة الأزمة النووية التى انطلقت الأسبوع الحالى - وفق ما نقلته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس على دور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين فى الشئون العالمية، ويتألف الفريق من قادة عسكريين ودبلوماسيين سابقين من ثمانى دول رئيسية على الأقل.
وقال ريتشارد بيرت، أحد قادة المجموعة وكبير مفاوضى الرئيس الأسبق جورج بوش فى معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية لعام 1991 مع موسكو- "ليست العلاقات الأمريكية - الروسية هى المضطربة فحسب؛ وإنما أيضا البيئة السياسية بأكملها آخذة فى التدهور. إن قضية الأسلحة النووية تراجعت بشكل غريب من وعى الناس".
وأكد ببرت أن علينا تذكير الناس فى حالات الأزمات المختلفة هذه بأن هناك خطرا نوويا يجب التصدى له.
وقالت المجلة إن المنظمة ستعمل ك "مجلس أمن ظل" يقدم المشورة لقادة العالم حول كيفية تقليل فرص الصراع النووي. وتعتبر المجموعة ثمرة حملة "جلوبال زيرو"، وهى حملة غير حزبية تأسست فى عام 2007 تسعى إلى تخليص العالم من الأسلحة النووية.
وأكد ديريك جونسون، المدير التنفيذى لجلوبال زيرو أن الأحداث الأخيرة أجبرت المجموعة على إعادة التركيز على "ما يمكننا القيام به لوقف أحد هذه الأمور".
وكان ترامب قد قال فى فبراير الماضى إنه يريد الحفاظ على ترسانة أمريكا النووية فى أحسن حال، معربا عن قلقه من أن الولايات المتحدة "تخلفت عن قدراتها النووية".