أدانت محكمة اتحادية ثمانية برازيليين أمس الخميس بالتخطيط لهجوم على أولمبياد ريو يستلهم فكر تنظيم داعش وحكمت عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ستة أعوام و15 عاما.
واعتقلت السلطات الثمانية فى يوليو قبل أسبوعين من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بمدينة ريو دى جانيرو مما أثار مخاوف من هجوم على الحدث الرياضى العالمي. ووصفتهم السلطات بأنهم مجموعة غير مترابطة من الهواة تقتصر الاتصالات فيما بينهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأدين زعيم المجموعة ويدعى ليونيد إل كادرى دى ميلو (33 عاما) بتجنيد مقاتلين بهدف ارتكاب أعمال إرهابية وحكمت محكمة عليه بالسجن لمدة 15 عاما وعشرة أشهر. وأدين السبعة الآخرون بالتورط فى أعمال إجرامية والترويج لتنظيم إرهابى وصدرت عليهم أحكام بالسجن لمدة ستة أعوام وخمسة أشهر.
وقال مسؤولو الحكومة البرازيلية إن أفراد المجموعة لم يجتمعوا قط ولم يكونوا على صلة فعلية بداعش لكنهم حاولوا شراء أسلحة.
وتضمنت الأدلة فى هذه القضية صورا لأفراد فى المجموعة أمام الرايات السوداء للدولة الإسلامية ومناقشة عبر صفحة للدردشة حول كيفية صنع قنبلة باستخدام السماد والكبريت والفحم.