شهدت المناظرة الانتخابية الثانية، والتي أجريت عصر اليوم الجمعة، سجالا وجدلا واتهامات بين الجبهة الإصلاحية، والمحافظة التي ترفض الاتفاق النووى.
وقال المرشح المحافظ إبراهيم رئيسى إنه ملتزم بالاتفاق النووى رغم الإشكالات التى تضمنها الاتفاق، واصفا إياه بالوثيقة الوطنية، مؤكدا على التزام الأطراف الأخرى الموقعة.
وأضاف رئيسي أثناء المفاوضات أثيرت بعض النقاط المهمة، معتبرا أن حكومة روحاني بعثت برسالة سيئة، وقالت إن خزائن الدولة فارغة، أو أنه من الممكن الهجوم علي المنشأت النووية لولا الاتفاق، وقال المرشح المحافظ للاسف نحن بادرنا بتطبيق الاتفاقية بشكل كامل دون ملاحظة الطرف الآخر.
وقال رئيسى اعترف بنقاط الضعف في الاتفاق والضعف في تتفيدها، معتبرا ان العقوبات لم ترفع بشكل كامل ولم يزيل مشكلة البطالة ولم يشعر الناس به.
وقال رئيس نحترم الدبلوماسيين ونقدرهم ونشكرهم علي ما قدموه في المفاوضات النووية، وقال ان وزير الخارجية قال انه لن يرفع اي من العقوبات ولم يشعر الاقتصاد به وان الامريكيون لا يلتزمون بروح الاتفاق.
من جانبه هاجم المرشح المحافظ عمدة طهران محمد باقر قاليباف الاسلوب الادارى لحكومة روحانى، الا انه قال ان الاتفاق النووي وثيقة تحترمها الحكومات، الا انه هاجم الاتفاق قائلل ان اثار تطبيقه لم تكن ملحوظة ولم تحدث انفراجة والشعب لم يشعر به، مؤكدا علي انه تحول الي فرصة لاستيراد السلع الاوروبية، وانتفع به فقط ٤٪ من الايرانيين.
ورد الرئيس الايراني والمرشح عن الجبهة الاصلاحية حسن روحانى، قائلا، عندما كان دبلوماسيناعندما كانوا في ساحة التفاوض النووي، اكلتوا لم الاتهامات واعتبرتموهم متواطئون مع الصهاينة( في اسارة الي هجوم المتشددين علي فريق المفاوضات النووية)
واكد روحانى علي ان الاتفاق النووي تم بجهود مضنية وازال العقوبات، وتم تصدير ٤ملايين براميل بدلا من ٢، وخاطب المتشددين قائلا "ظنتتهم ان ترامب سيمزق الاتفاق وراهنتم ان يعود الحظر"،ماذا لديكم من معلومات عن الاتفاق حتي تحكمون عليه. المهملشعبنا ان يعرف كيف سيتعاطي المرشحون مع الاتفاقية النووية.
وقال نائب روحاني والمرشح الاصلاحي اسحاق جهانجيرى، إن الاتفاق النووي يعد اهم نجاحات حكومة روحاتي، وازالة العقوبات الظالمة عن البلاد، مصيفا لولا الاتفاق لاستمر الحظر وخسرت صادراتنا، نجاح الاتفاق في تصدير٢ مليون برميل نفت، وتم جلب عشرات المليارات من عائدات النفط كلنت مجمدة وتم الافراج عنها.
وقال المرشح المحافظ مصطفي ميرسليم ان العالم فهم اننا لم نسعي للاسلحة النووية واعترف بحقوقنا النووية.
وقال المرشح المعتدل هاشمى طبا، عندما تعرضنا لعقوبات البعض دفن راسه في الرمال وقال لا اثر للعقوبات، ربما يكون لدي الاتفاق النواقص.