قالت مصادر مقربة من زعماء أهل السنة فى إيران، إن التيار الأصولى يحاول الترويج لدعم السنة الإيرانيين للمرشح إبراهيم رئيسى المحافظ المتشدد المقرب من المرشد الأعلى، عبر إطلاق تجمع لأهل السنة والترويج له فى إعلامهم على أنه دعم لمرشحهم.
وأكدت المصادر لـ"انفراد"، أن كبار علماء أهل السنة، ممن لهم كلمة مسموعة بين عامة السنة، لم يعلنوا موقفهم حتى الآن، ومن المتوقع أن يعلنوا موقفهم رسمياً بعد التشاور ولقاء المرشحين أو مندوبيهم.
وأضافت المصادر، أن بعض علماء السنة أعلنوا دعمهم لـ"رئيسى"، ولكن أصوات عامة السنة تذهب عادة نحو من يدعمه كبار علمائهم فقط.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، أن أهل السنة أقاموا تجمعاً لدعم المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسى، والذى حاول الأيام الماضية مغازلة السنة فى إيران، من خلال جولاته التى اتخذها فى مدنهم، مانحا لهم الوعود باستخدامهم فى المناصب بالدولة وعدم تهميشهم.
وتطرقت المناظرة الثانية أمس، الجمعة، إلى أوضاع أهل السنة، ودعا الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، المرشح للانتخابات الرئاسية إلى توفير الحرية للشعب الإيرانى وقدر أكبر من المساواة بين مكوناته، متسائلاً، "هل السنة والشيعة متساوون في بلادنا؟"
وأضاف أنه يتم الهجوم عليه بسبب تعيين أهل السنة فى المناصب، قائلا، إن أهل السنة والشيعة متساوون في إيران، عندما عينا امرأة سنية مديرة اعترضوا وقالوا لماذا تعين امرأة سنية؟، مضيفا، "كلنا إيرانيون، ويجب أن نتمتع بحقوقنا بالتساوى".