قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواجه أسئلة جديدة بشأن تضارب المصالح بعد أن نظمت عائلة صهره جاريد كوشنر فعاليات فى الصين لجذب المستثمرين الأثرياء إلى العقارات الفاخرة، مع احتمال حصولهم فى المقابل على البطاقات الخضراء الأمريكية.
وأمس السبت، صعدت شقيقة جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على المنصة فى أحد فنادق ريتز كارلتون فى بكين لحث المستثمرين الصينيين على دعم مشروع "وان جورنال سكوير" والذى يشمل ناطحتى سحاب، يتم بنائهما حاليا فى نيو جيرسى.
وقيل للحاضرين الذين بلغ عددهم 100 شخص أنهم لو قدموا على الأقل نصف مليون دولار للمشروع، بإمكانهم أن يصبحوا مواطنين أمريكيين بموجب برنامج مثير للجدل يقوم على دفع الأموال مقابل الإقامة، والمعروف فى الصين باسم التأشيرة الذهبية.
ووفقا لما تم عرضه خلال الحدث، وصف ترامب بأنه متخذ القرار الرئيسى فى برنامج إى بى 5 للمستثمر المهاجر المثير للجدل، والذى أدى إلى زيادة كبيرة فى الطلبات الصينية خلال السنوات الأخيرة. ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن "البرشور" الخاص بالحدث حمل شعار"استثمر 500 ألف دولار وهاجر إلى الولايات المتحدة".
وأشارت نيكول كوشنر ماير إلى أن شقيقها قد ترك عمل العائلة فى يناير للانضمام إلى ترامب فى البيت الأبيض، إلا أن محاولات عائلة كوشنر لجذب المستثمرين الصينيين أدت إلى انتقادات داخل واشنطن، وقالت إن جاريد كوشنر لعب دورا رئيسيا فى دفء العلاقات مؤخرا بين ترامب والرئيس الصينى شى جينبينج، وأوضح نقطة اتصال رئيسة للسفير الصينى فى الولايات المتحدة.