قالت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، إن هبغض النظر عن الفائز فى انتخابات الرئاسة الفرنسية، فإن الرئيس المقبل سوف يرث بلدًا منقسمًا للغاية.
وأشارت الشبكة الإخبارية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد إلى أن فرنسا تعانى نسبة بطالة عالية واقتصاد راكد وقلق أمنى، فضلًا عن أن حكومتها تواجه أزمة مع المهاجرين ودمجهم.
ويختار الفرنسيون فى الجولة الثانية من الانتخابات الجارية اليوم، بين المرشحة اليمينية مارين لوبان، التى أمضت سنوات محاولة حشد الدعم والتأييد الشعبى للحزب الذى أسسه والدها، والذى يستند على كراهية الأجانب ومناهضة المهاجرين، والمرشح الوسطى المستقل إيمانويل ماكرون، الوافد الحديث نسبيًا فى عالم السياسة، الذى لم يشغل مناصب انتخابية قبلا، كما لا يتجاوز عمر حركته السياسية "إلى الأمام" الـ18 شهرًا.
وأضافت "سى.إن.إن"، أن استطلاعات الرأى تشير إلى تقدم ماكرون على منافسته اليمينة، غير أنها تقول إن فى حال فوز لوبان بالرئاسة فإن ذلك سيكون واحد من أكبر الصدمات فى التاريخ السياسى لفرنسا ما بعد الحرب العالمية الثانية.