قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، تحت عنوان "ميركل تحطم أحلام شولتز" إن التيار المحافظ بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فاز على منافسيه فى الحزب الديمقراطى الاشتراكى فى انتخابات ولاية شلسفيغ هولشتاين شمالى ألمانيا، مما يعزز فرصها للفوز فى انتخابات عامة فى سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن بفوز حزب ميركل فى شلسفيغ هولشتاين، يحقق للمرة الأولى منذ وصول ميركل إلى السلطة نجاحا فى استعادة واحدة من المقاطعات العديدة التى كان قد خسرها، ما يشكل إشارة قوية، لفوزه فى الانتخابات العامة.
وأوضحت الصحيفة أن ميركل تتعرض لضغط كبير فى تلك الانتخابات بشكل خاص، وذلك بعد سياستها تجاه اللاجئين، ولكن من الواضح أنه على الرغم من سياسة الباب المفتوح التى تتبعها ميركل فى أوروبا مع اللاجئين إلا أنها لا تزال المرأة الحديدية التى تحظى بشعبية عالية فى أوروبا كلها وليست ألمانيا فقط.
وأظهر استطلاع للرأى أجرى عقب إدلاء الناخبين بأصواتهم لصالح محطة (إى آر دى) التلفزيونية حصول الحزب الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه ميركل على 33% من الأصوات فى شلسفيغ هولشتاين ارتفاعا من 30.8% فى آخر انتخابات أجريت هناك فى 2012، بينما حصل الحزب الديمقراطى الاشتراكى بزعامة مارتن شولتز على 26% انخفاضا من 30.4%.
أما بالنسبة إلى الرئيس السابق للبرلمان الأوروبى مارتن شولتز، فيتعلق الأمر بثانى خسارة على التوالى فى انتخابات محلية هذا العام بعد خسارة حزبه انتخابات فى منطقة السار نهاية مارس الماضى.
وتتيح انتخابات فى ولاية ثالثة، وهى ولاية نورد راين فستفاليا الكبيرة، يوم السبت المقبل لميركل والمحافظين فرصة لأن يفوزوا مجددا على الحزب الديمقراطى الاشتراكى الذى يحكم الولاية حاليا، كما يسمح ببناء قوة دافعة فى محاولتها للفوز بفترة رابعة فى المنصب فى سبتمبر المقبل.