قالت وزيرة الصحة فى ليبيريا، أمس الإثنين، إن العينات الطبية التى أخذت من أربع ضحايا أصيبوا بمرض خطير العلماء فى بادئ الأمر، أظهرت وجود نوع من التهاب السحايا.
وجرى حتى الآن الإبلاغ عن 31 حالة، مما يطلق عليه المرض الغامض منها 13 حالة وفاة، فى تفش ارتبط بحضور جنازة رجل دين.
وفى حين تختلف الأعراض عن الايبولا فإن الموت المفاجئ أثار القلق من ظهور المرض الاستوائى، الذى غالبا ما كان ينتشر من خلال مراسم الدفن فى الغرب الأفريقى، وانتهى منذ أقل من عام.
وقالت الوزيرة الطبيبة بيرنايس دان للصحفيين، أمس الإثنين، إن سبع عينات من المتوفين أظهرت وجود النيسرية السحائية وهو نوع من البكتيريا، شديد العدوى على نحو خاص.
وأضافت "بناء على النتائج الأولية من المركز الأمريكى لمراقبة الأمراض، فى اتلانتا فنحن نعتقد أننا نتعامل مع انتشار محتمل لالتهاب السحايا فى سينوى والذى انتشر إلى مقاطعتى مونتسيرادو وجراند باسا". ودعت إلى التحلى بالهدوء.
وقالت إن الحكومة تبحث خيارات بإطلاق حملة للتطعيم الجماعى، ضد المرض الذى يتسم بتورم الأغشية فى المخ والنخاع الشوكى.