كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن السلطات الأمنية فى "تل أبيب" تحصن أجهزتها من أى عمليات قرصنة، عبر تجنيد مئات الجنود "الهاكرز"، ليعملوا على مدار الساعة لحماية مؤسسات الجيش الإسرائيلى، خاصة سلاح الدفاعات الجوية، إضافة لشن هجمات "سايبر" استباقية ضد "الهاكرز" الذين يحاون اختراق أجهزتها الأمنية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه حسب تقديرات الجيش الإسرائيلى، فإن 10% من الخلل الموجود داخل أجهزة الحاسب الآلى للجيش الإسرائيلى كان بسبب هجمات "هاكرز"، متابعة: "كثير من الهجمات أخذت فترة طويلة للتعرف على منفذيها، وتبين أن معظمهم من خارج إسرائيل، وأهم الأنظمة المهددة من هجمات الهاكرز هى أنظمة سلاح الجو وأنظمة الإنذار المبكر".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن عددا من عمليات الاختراق تم اكتشافها خلال ساعات، وأيضا حوادث اختراق أخرى أخذت فترة زمنية طويلة للتعرف على أنها عمل عدائى، بسبب الكفاءة العالية للمهاجمين.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "السايبر" الإسرائيلى يتتبع المهاجمين لمعرفة نواياهم وأماكن تواجدهم، ويتضح أيضا أن هناك ارتفاعا تدريجيا ومستمرا فى استخدام "الهاكرز" ضد إسرائيل بشكل عام، وضد أجهزة الأمن بشكل خاص.
كانت السلطات الأمنية الإسرائيلية لمكافحة "السايبر"، قد أعلنت قبل أسبوعين أنها أحبطت هجوما على 120 منظمة إسرائيلية، من بينها مكاتب حكومية ومؤسسات عامة وأشخاص عاديين، على يد طرف لم تُفصح عنه.