يعقد مسؤولون من الدول الرئيسية فى التحالف الدولى، ضد تنظيم "داعش"، فى سوريا والعراق، اجتماعا فى كوبنهاجن، الثلاثاء لتقييم الخطوات التالية للحملة العسكرية مع انهيار "دولة الخلافة".
مع أن المسؤولين يحذرون من أن العمل العسكرى سيتواصل لفترة إلا أنهم يشعرون بالحماسة إزاء تقدم وتسارع زخم المعارك ضد الجهاديين، بعد أشهر من مواجهات عنيفة فى الشوارع، خسر التنظيم السيطرة على القسم الأكبر من الموصل فى العراق، بينما بات فى عزلة متزايدة فى الرقة معقله فى سوريا.
يشارك وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس مع نظيره الدنماركى كلاوس هيورت فريدريكسون مع مسؤولين كبار آخرين من 15 دولة من التحالف فى اجتماع الثلاثاء، وصرح ماتيس أمام صحافيين عند وصوله إلى الدنمارك "سنتطلع إلى المستقبل وسنحدد ما الذى نحتاج اليه بشكل أكبر اذا كنا بحاجة إلى اى شيء أصلا".
وتتابع دول عدة أعضاء فى التحالف بقلق التطورات فى المنطقة بينما يتراجع نفوذ تنظيم داعش، اذ لا يزال آلاف من المقاتلين الاجانب موجودين فى سوريا والعراق وتستعد دول التحالف خصوصا فى أوروبا إلى موجة ممكنة من الجهاديين المتمرسين فى القتال والذين يريدون العودة إلى بلادهم.
يقول مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية أن الشرطة الدولية "انتربول" حددت هويات 14 الف مقاتل أجنبى سافروا إلى سوريا ولا يزالون على قيد الحياة