كشفت صحيفة "ديلى تليجراف"، البريطانية، أن الوزراء البريطانيين، يعكفون حاليا على وضع خطط جديدة لوقف وصول المهاجرين غير الشرعيين لبريطانيا، وسط مخاوف من أن يلغى الرئيس الفرنسى المنتخب، إيمانويل ماكرون، اتفاقية "توكيه"، الخاصة بمراقبة الحدود بين البلدين.
وذكرت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى، اليوم الثلاثاء، أن "ماكرون"، تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية "توكيه"، التى تمكن ضباط الحدود البريطانيين من القيام بعمليات مراقبة فى فرنسا.
وأشارت إلى أن رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، بدت أمس الاثنين، متفقة مع فكرة مراجعة الاتفاقية مرة أخرى مع تعهدها بالدفاع عن عمليات التدقيق على الحدود، مؤكدة أنها ستعود بالنفع على فرنسا كما المملكة المتحدة.
وعلمت الصحيفة، أنه فى حال إلغاء اتفاقية "تروكيه"، ستصبح شركات تسيير العبارات بين البلدين مسئولة عن منع عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر المانش، وسيتم تغريم الشركات التى تفشل فى هذا الأمر مبلغ ألفى جنيه استرلينى على كل مهاجر غير شرعى يتم نقله.
وتقضى اتفاقية "توكيه" التى وقعتها لندن، وباريس، عام 2003، بأن تقوم بريطانيا بإجراء المراقبة الحدودية ﻓﻲ بلدة كاليه شمال فرنسا، لوقف المهاجرين الراغبين فى الوصول إلى أراضيها عبر الحدود مع فرنسا.