قال حاكم إقليمى أن الآلاف فروا من القتال فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال الشهر المنصرم ويحتمون فى أنجولا المجاورة، فى نزوح جماعى يرهق الموارد فى قرى على طول الحدود، وقال إرنستو موانجالا، أن مسؤولين أحصوا أكثر من 20 ألف لاجئ فى إقليم لوندا نورتى أى تقريبا مثلى العدد الذى جرى تسجيله قبل شهر.
وفر الآلاف جراء اشتباكات بين حكومة الكونغو الديمقراطية وميلشيات فى إقليم كاساى سنترال بالكونجو فى يوليو تموز ثم امتدت إلى أربعة أقاليم أخرى، وتمثل الاشتباكات فى جمهورية الكونجو الديمقراطية أخطر تهديد حتى الآن لحكم الرئيس جوزيف كابيلا الذى أدى قراره بعدم التنحى بنهاية فترة تفويضه الدستورية فى ديسمبر كانون الأول لاندلاع موجة من أعمال القتل والعنف فى أنحاء البلاد.
وقال موانجالا أن اللاجئين سينقلون من قرى مزدحمة إلى مخيم للاجئين فى لوفوا على بعد نحو ألف كيلومتر شرقى العاصمة الأنجولية لواندا، وقال لمحطة (أر.إن.إيه) الإذاعية الوطنية "أنجولا تدعم اللاجئين لضمان سلامتهم إلى أن يعود الوضع إلى طبيعته ويعودون إلى عائلاتهم".