ترأس رئيس الجمهورية الفرنسية المنتهية ولايته فرنسوا هولاند اليوم الأربعاء، آخر اجتماع لمجلس وزرائه قبل أيام معدودة من تسليمه السلطة لمستشاره السابق والرئيس المرشح إيمانويل ماكرون، ويأتى ذلك فى وقت شهدت فيه شعبية هولاند تراجعا كبيرا بعد فترة رئاسية مثيرة للجدل، اتسمت بالكثير من التغييرات السياسية فى المجتمع الفرنسى، حسبما جاء فى قناة فرانس 24 الفرنسية.
ويغادر هولاند الأحد المقبل قصر الإليزيه بمستوى شعبية متدنى للغاية، ويخلفه فى منصبه مستشاره السابق إيمانويل ماكرون (39 عاما) الذى يفتقر إلى الخبرة السياسية، وانتخب على وعود تجديد المشهد السياسى فى فرنسا، وفقا للقناة ذاتها.
وقال وزير الخارجية السابق دومينيك دو فيلبان، فى ختام ولاية من خمس سنوات يبدو أن موقع الرئاسة بات ضعيفا أكثر من أى وقت مضى، "يجب إعادة الهيبة إلى منصب الرئاسة، يجب انتخاب رئيس يكون بمثابة حكم، وقادر على تحديد الاتجاه المطلوب".