حذرت سفارات أجنبية، مواطنيها الأربعاء، من أن إرهابيين يخططون لخطف أجانب فى مناطق سياحية وسط وغربى الفيليبين بعد إحباط محاولة خطف قام بها مسلحون إسلاميون الشهر الماضى.
وأكد الرئيس الفيليبينى رودريجو دوتيرتى تعزيز الإجراءات الأمنية فى جزيرة بالاوان غرب الأرخبيل التى تعد إحدى أهم المناطق السياحية بعد تحذيرات للسفارة الأمريكية من تهديدات بعمليات خطف هناك.
وقالت السفارة فى تحذيرها أنها "تلقت معلومات موثوقة مفادها أن مجموعات إرهابية يمكن أن تكون تخطط لعمليات تستهدف الأجانب فى مناطق بالاوان".
وحددت السفارة الأمريكية موقعين فى تلك الجزيرة قد يتم استهدافهما عاصمتها بورتو برينسيسا والمتنزه الوطنى قربها والمدرج على لائحة التراث العالمى لليونيسكو.
وتقع بورتو برينسيسا على بعد 400 كلم شمال غرب جزر جنوب الأرخبيل حيث تتمركز جماعة أبو سياف التى بايعت تنظيم داعش الإرهابى وتلجأ عادة إلى القيام بعمليات خطف.
وحاول مسلحون من الجماعة الشهر الماضى، تنفيذ عملية خطف فى جزيرة بوهول السياحية فى وسط الأرخبيل، لكن القوات الأمنية تمكنت من إحباطها بعد حصولها على معلومات عن المخطط.
ودارت اشتباكات مع المسلحين بعد يوم على وصولهم بواسطة قوارب سريعة إلى الجزيرة الواقعة على بعد 500 كلم شمال معقل ابوسياف.
وقتل تسعة من المسلحين وثلاثة جنود وشرطى فى الاشتباكات، أضافة إلى مسلح قضى وهو قيد الاحتجاز، بحسب السلطات.
ووقعت عملية بوهول بعد أيام على إصدار السفارة الأمريكية تحذيرا من عمليات خطف محتملة هناك وفى جزيرة سيبو المجاورة حيث توجد مدينة رئيسية تحمل نفس الاسم.
وقامت مجموعة أبو سياف منذ تأسيسها فى التسعينات بخطف العشرات من الأجانب والعديد من السكان المحليين بهدف طلب فديات لإطلاق سراحهم.