فى خطوة لتأجيج الشارع التونسى ضد الرئيس الباجى قائد السبسى عقب خطاب شعبى ألقاه اليوم، قال المرزوقى إن عهد خطاب ''بكل حزم'' ولّى وانقضى.
وقال المرزوقى عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك، إن وجود المؤسسات الديمقراطية لا يعنى منع الناس من مواصلة التعبير عن آرائها والدفاع عن حقوقها خارج هذه الأطر وبتوازى معها، لافتا إلى أن التظاهر السلمى حقّ لا مساس به تحت أى ذريعة.
وشدد على أن قانون المصالحة مع الفاسدين للإلغاء ولا تفاوض حوله، مشيرا إلى أن محاولة وضع اليد على المسار الانتخابى فى كل الاستحقاقات لرفض التداول المحتوم بحكم الإفلاس التام للرئيس الحالى وحكومات الكفاءات القادرة على تخريب أربع دول عمل عبثى لا يجب لا على هذه السلطة ولا على عرابيها مجرد التفكير فيه لأنه سيقود لثورة ثانية.
وأوضح أن إقحام الجيش فى نزاعات ذات صبغة نقابية سياسية خطّ أحمر، قائلا "جيشنا الأبى للدفاع عن الحدود ومحاربة الإرهاب وليس ورقة فى أيدى من لم تعد لهم أى ورقة".
وكان السبسى قد ألقى خطاب اليوم انتقد فيه تصاعد حدة التظاهرات التى وصلت إلى حد تعطيل الإنتاج ووقف إنتاج حقول البترول واعترها تظاهرات خارج إطار القانون، وأمر للجيش بحماية المنشآت الحيوية والنفطية.