قال مسئولون، الأربعاء، إن من المرجح أن توسع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمول، على متن الرحلات الجوية التجارية ليشمل بعض الدول الأوروبية.
لكن المسئولين المطلعين على الأمر، قالوا إن الإدارة تراجع سبل التأكد من أن بطاريات الليثيوم المخزنة فى الأمتعة لن تنفجر فى الجو.
ومن شأن أى توسيع للحظر أن يؤثر على شركات طيران أمريكية مثل يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز جروب. وقال ستة مسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا إنهم يتوقعون أن تصدر وزارة الأمن الداخلى الأمريكية إعلانا بهذا الصدد لكنهم رفضوا الإفصاح عن موعد ذلك.
وفى مارس آذار أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود على رحلات جوية تنطلق من عشر مطارات منها مطارات فى الإمارات والسعودية وقطر وتركيا بسبب مخاوف من إمكانية إخفاء قنبلة فى الأجهزة الإلكترونية التى تحمل على متن الطائرة.
وسرعان ما حذت بريطانيا حذو الولايات المتحدة وفرضت قيودا مماثلة. وقال مسؤول أوروبى إن توسيع الحظر قد يؤثر على الرحلات الجوية من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى ديف لابان إن وزير الأمن الداخلى جون كيلى "لم يتخذ قرارا لكننا سنواصل تقييم الخطر ونجرى مناقشات مع ممثلى شركات الطيران ومساهمين آخرين بشأن الخطر".
وقال مساعد بالكونجرس مطلع على الأمر إن كيلى سيدلى بإفادة سرية يوم الخميس لأعضاء مجلس الشيوخ بشأن الأخطار الداخلية وإن من المتوقع مناقشة القضايا المتعلقة بشركات الطيران.
وكان للحظر الأمريكى تأثيره على الرحلات المباشرة القادمة إلى الولايات المتحدة والتابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية ومصر للطيران والخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية السعودية والخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية الملكية المغربية والخطوط الجوية القطرية وشركة طيران الإمارات وشركة الاتحاد.