قتل خمسة مسلحين ورجل إطفاء بينما انقذ طفلان الخميس، فى مداهمة لقوات الأمن شمال غرب بنجلادش، حسبما أعلنت الشرطة.
وكانت السلطات فرضت طوقا حول منزل فى قرية هباشبور بمنطقة راجشاهى بعد تلقيها معلومة باختباء أعضاء من "جماعة المجاهدين" المحظورة فى بنجلادش، عندما خرجت منه عائلة مشتبه بها وشنت هجوما مباغتا على قوات الأمن.
وتخوض السلطات فى بنجلادش حملة واسعة النطاق ضد مجموعات مسلحة أعلنت مسئوليتها فى السنوات الأخيرة عن هجمات عدة ضد ملحدين أو أجانب أو أقليات.
وصرح سوميت تشودورى المسئول فى الشرطة لوكالة فرانس برس "قتل خمسة متطرفين برصاص قواتنا وهم أب وزوجته وابنيهما وابنتهما".
وأضاف تشودورى "القى واحد منهم قنابل يدوية بينما هاجم فرد آخر رجل إطفال مستخدما قضيبا حادا، وتوفى الأخير لاحقا متأثرا بجروحه".
وأنقذت الشرطة طفلا عمره شهران وصبيا فى السابعة وتشتبه فى أن امرأة لا تزال مختبئة فى المنزل.
ولم يتضح بعد إن كان الابنان والابنة الذين قتلوا بالغين، ولكن الشرطة قالت إن الأصغر بينهم ويدعى "الأمين" ولقبه "حمزة" كان المشتبه به الرئيسى.
وتشن بنجلادش عملية أمنية واسعة ضد المجموعات المسلحة منذ اعتداء وقع فى دكا يوليو الماضى، وأسفر عن 22 قتيلا معظمهم من الأجانب.
ويقول محللون ان المجموعات المتشددة، تشكل خطرا متزايدا فى البلد المحافظ حيث أدت الأزمة السياسية المستمرة منذ فترة طويلة إلى انتقال معارضى الحكومة للتطرف.
والثلاثاء، اقتحم ثلاثة رجال مسجدا فى بنجلادش وهاجموا رجل دين من الأقلية الأحمدية بالسواطير مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.