قالت صحيفة "كانساس سيتى ستار" الأمريكية أن السلطات الفيدرالية احتجزت شابا أمريكيا لدى عودته من مصر بسبب بيانات سفر خاطئة فى جواز سفره، بعد الاشتباه فى تورطه فى "أنشطة إرهابية".
وأوضحت الصحيفة أن السلطات المصرية تعاونت مع نظيرتها الأمريكية بمجرد وصول الشاب عيسى عويس محمود البالغ من العمر 21 عاما إلى الأراضى المصرية، واحتجزته فى فندق إلى أن جاء موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالى للتحقيق معه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أسرة محمود أعربت عن مخاوفها حيال أسباب سفره بشكل مفاجئ لاسيما وإنه "مسح" تاريخ الانترنت الخاص به على العديد من الأجهزة الإلكترونية، فضلا عن أنه كان دائما ما ينزوى فى مكان ما فى المنزل للتحدث مع أشخاص غير معروفين.
وقالت أسرته لعملاء مكافحة الإرهاب الفيدراليين أنهم يخشون أن يكون سافر إلى الخارج "للانخراط فى أنشطة جهادية"، "فهم كانوا يخشون أن يكون سافر إلى العراق للقتال إلى جانب المقاتلين وللتورط فى انشطة إرهابية"، وذلك وفقا لتصريحات المدعى العام الاتحادى فى المحكمة.
ومحمود شاب أمريكى ولد فى الصومال، وتحتجزه السلطات الأمريكية الآن بتهمة بيانات خاطئة فى جواز السفر، حيث كان من المفترض أن يسافر إلى كندا فى يناير الماضى، وقام بالفعل بحجز رحلة فى 8 فبراير على أن يعود بعدها بأسبوع بعد زيارة فانكوفر فى كندا، ولكنه لم يذهب فى هذه الرحلة.
وسافر محمود بشكل مفاجئ دون إبلاغ أسرته أو رئيسه فى العمل واتجه إلى القاهرة يوم 25 إبريل الماضى.
واستجوب عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى كذلك سائق التاكسى نقل محمود من المطار إلى الفندق، وقال لهم الأول إن الشاب قال له إنه سيظل فى مصر لمدة 3 أشهر، وهو ما آثار دهشة السائق لأنه لم يكن يحمل سوى حقيبة ظهر صغيرة.
وقال محمود لمسؤولي fbi إنه جاء إلى مصر لمقابلة بعض "الغرباء".