دعا رئيس كوسوفو، هاشم تاجى، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة فى 11 يونيو المقبل، عقب حجب البرلمان الثقة عن الحكومة فى بلد يشهد أزمة سياسية مستمرة منذ عام.
ويعانى الائتلاف الحاكم فى كوسوفو من تنافر متنام بين جناحيه الرئيسيين، حزب كوسوفو الديموقراطى الذى يتزعمه تاجى (يمين الوسط) وحزب رابطة كوسوفو الديموقراطية المحافظ الذى يتزعمه رئيس الوزراء عيسى مصطفى.
والدافع وراء إجراء تصويت على الثقة، الأربعاء، هو اتفاق لترسيم الحدود مع مونتينيجرو المجاورة، وهو الشرط الأخير الذى ينبغى على كوسوفو تحقيقه لإعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول للاتحاد الأوروبي.
وتقف المعارضة بشدة ضد الاتفاق وتزعم أنه يعطى مونتينيجرو أرضا مساحتها آلاف من الهكتارات يستخدمها تقليديا رعاة من كوسوفو.
ولم يقر برلمان كوسوفو الاتفاق حتى الآن، وقد عملت المعارضة بشكل شرس ضده وصولا الى اطلاق غاز مسيل للدموع خلال جلسات برلمانية عدة، اضافة الى تنظيم احتجاجات فى الشارع تخلل بعضها احداث عنف.