أفادت تقارير إعلامية أن مدير الإف بى آى المقال، جيمس كومى قال إنه يأمل أن تكون هناك تسجيلات بالفعل لمحادثاته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه بعد ساعات من إصدار ترامب لتهديده الضمنى على موقع "توتير" للتدوين القصير بأنه يجب أن يأمل كومى ألا يكون هناك "تسجيلات" لمحدثاته مع الرئيس قبل أن يبدأ بالتحدث إلى الصحافة، أكد مقربون من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق أنه ليس قلقا من وجود تسريبات.
ونقلت شبكة "سى إن إن" عن مصدر قوله إن ترامب هو من دعا كومى إلى حفل العشاء فى 27 يناير الماضى، وليس العكس، وأخبره حينها أنه سيظل فى منصبه.
ونقلت "سى إن إن" عن المصدر قوله "غير صحيح على الإطلاق أن جيمس طلب تناول العشاء مع الرئيس ليطلب منه البقاء فى وظيفته، هذا تلفيق كامل".
كما نقلت قناة "إن بى سى" الأمريكية عن مصدر مقرب من كومى قوله "(جيمس) يأمل أن يكون هناك تسجيلات، هذا سيكون مثاليا".