قال مسؤول حكومى فى إندونيسيا اليوم السبت، أن مستشفيين كبيرين على الأقل تأثرا بهجوم (رانسوموير) الإلكترونى، عبر الإنترنت التى أصابت أجهزة كمبيوتر حول العالم، وقال صمويل بانجيرابان، وهو مدير عام فى وزارة المعلومات والاتصالات أن مستشفى دهارمايس ومستشفى هارابان كيتا فى جاكرتا تأثرا بالهجوم الإلكترونى.
وقال "هناك جهود جارية لاحتواء الخادم المصاب لمنع (رانسوموير) من الانتشار" مضيفا أن الوزارة تعمل مع السلطات الأخرى ومن بينها وزارة الصحة لحل المشكلة، وخدع المتسللون ضحاياهم ليفتحوا برامج خبيثة فى مرفقات برسائل إلكترونية مؤذية بدت وكأنها تحتوى على فواتير وعروض لوظائف وتحذيرات أمنية وغيرها من الملفات التى تبدو سليمة.
وشفر البرنامج بيانات أجهزة الكمبيوتر وطالب بمبالغ مالية ما بين 300 و600 دولار كى تعود الأجهزة للعمل بشكل طبيعى، وتعرضت عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر فى نحو 100 دولة للهجوم الإلكترونى العالمى الذى استخدم أدوات للتسلل الإلكترونى يُعتقد أن وكالة الأمن القومى الأمريكية طورتها.
وقال عبد القدير وهو مدير مستشفى دهارمايس لرويترز "الأمر فى غاية القسوة" مشيرا إلى أن كل أجهزة الكمبيوتر تقريبا فى أنحاء المستشفى تأثرت مما تسبب فى إغلاق الأنظمة الإلكترونية وسجلات المرضى والأدوية والفواتير.
وأضاف أن المستشفى يحاول إعادة العمل بأنظمة على أجهزة كمبيوتر وخوادم احتياطية مشيرا إلى أنه يتوقع تأخيرات فى التشغيل لأن المنشأة تعمل حاليا دون أنظمة إلكترونية.