غادر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، البرتغال، بعد زيارة استغرقت يومين.
وكان البابا فرنسيس، وصل، أمس، الجمعة، إلى قاعدة مونتى ريال الجوية العسكرية، شمال لشبونة، وتوجه منها إلى مزار فاتيما، للاحتفال بالمئوية الأولى لظهور السيدة العذراء على ثلاثة رعاة صغار.
وصرح البابا، فى الطائرة التى أقلته إلى البرتغال: "هذه الرحلة مميزة بعض الشىء، فهى رحلة صلاة ولقاء مع الله ومريم العذراء".
وكان الرئيس البرتغالى، مارسيلو ريبيلو دى سوسا، فى استقبال، الحبر الأعظم، عند ترجله من الطائرة، وعقد معه اجتماعا فى أول زيارة له إلى البرتغال، وعقب اللقاء توجه البابا فرنسيس، فى مروحية إلى "فاتيما"، التى تبعد حوالى أربعين كيلو مترا، حيث دخل المزار المريمى فى سيارة "باباموبيلى" التى نقلت خصيصا من روما.
واحتشد نحو 400 ألف مؤمن، فى الساحة عند أسفل كاتدرائية فاتيما، لحضور صلاة عامة ومباركة من البابا فرنسيس، فيما اكتفى مئات الآلاف آخرون بمتابعة ما يحدث على شاشات عملاقة.
وبمناسبة زيارة البابا، اتخذت السلطات البرتغالية، إجراءات أمنية غير مسبوقة، مع نشر 6 آلاف عنصر من القوى الأمنية، وفرق الإسعاف.