قالت منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة للنظام فى الخارج، إن المناظرة الثالثة لمرشحى الانتخابية الرئاسية، أثبتت قبل كل شىء أن نظام الملالى برمته غارق فى الفساد ويمكن فقط من خلال إسقاط النظام وجميع أجنحته القضاء على هذا الفساد.
وقالت المعارضة فى بيان لها إن الفساد المتفشى عامل مهم فى تفاقم الفقر والتضخم والركود والبطالة يزداد تدهورا. وأن الطريق الوحيد للقضاء على هذا الفساد يكمن فى إسقاط النظام وجميع زمره وأجنحته فقط.
وبحسب بيان المعارضة، أثبتت المناظرة أنه لا أحد من أجنحة النظام يمتلك حلا للأزمات السياسية والاقتصادية والدولية العميقة للنظام. وأن النظام وصل لطريق مسدود. وأضافت أن النظام ومهما كانت نتيجة الانتخابات سيخرج أضعف وأكثر تأزما ويدخل مرحلته النهائية.
وشهدت المناظرة الأخير أمس للانتخابات المقررة الجمعة المقبلة، تراشقا لفظيا واتهامات بالفساد بين المرشحين الـ6 وهم هم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، وعمدة العاصمة طهران، محمد باقر قاليباف، ووزير الثقافة الأسبق، مصطفى مير سليم.