أصيب ثمانية باكستانيين - من بينهم خمس سيدات - فى منطقة ازاد جامو وكشمير فى قصف للمدفعية، اليوم السبت، على طول خط السيطرة الذى تم تسليحه بشكل مكثف، والذى يفصل بين باكستان والهند.
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية أن أربعة أشخاص أصيبوا فى قطاعى (خيراتا وشارهوي) فى منطقة كوتلى والبقية فى قطاع ساماهنى بمنطقة بهيمبر، ويخشى المسئولون من ارتفاع عدد الضحايا حيث يستمر القصف فى بعض المناطق.
وأفادت القوات الباكستانية - فى بيان اليوم - بأن إطلاق النار الهندى "غير مبرر"، وأن القوات الباكستانية ترد على إطلاق النار.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف انديا" أن شخصين على الأقل قتلا وأصيب ثلاثة على الجانب الهندى من خط السيطرة بسبب تبادل إطلاق النار.
وقال تشودرى زولقرنين سارفراز، كبير مفتشى الشرطة فى منطقة كوتلى "إن القوات الهندية استأنفت القصف فى الساعة السابعة صباحا بدون أى مبرر مستهدفة السكان المدنيين".
وأضاف للصحيفة أن "القصف كان مكثفا وعشوائيا لمدة ساعة ونصف الساعة لكنه توقف الآن"، ويخشى نائب مفوض الشرطة حسين من تزايد عدد المصابين؛ قائلاً "فمنذ استمرار القصف، لا يمكننا التأكد من المعلومات الدقيقة والكاملة عن الخسائر. وسنكون قادرين على إعطاء الرقم الدقيق فقط بعد أن تتوقف البنادق ".
وزار رئيس الأركان العامة للجيش الباكستانى قمر جاويد باجوا، اليوم القوات التى تم نشرها على طول خط السيطرة المضطرب وسط تبادل طلاق نار كثيف بين القوات الباكستانية والهندية.
وأعرب الجنرال باجوا عن تقديره لحالة الاستعداد العالية والاستجابة الفعالة لانتهاكات وقف إطلاق النار الهندية والروح المعنوية العالية للقوات بعد أن أطلعه قائد الجيش على الوضع الراهن.