قال وزير الداخلية الإسبانية فيرنانديز دياز أن مجموعة الإرهابيين التى تم اعتقالها للاشتباه بصلتهم بتنظيم داعش الإرهابى، كانت تسعى وراء نساء إسبانيا على الشبكات الاجتماعية، للسفر إلى سوريا والعراق وتزويجهم من رجال داعش هناك.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن الشرطة الإسبانية اعتقلت 7 أشخاص من أصول أجنبية على الأقل فى فالينسيا وأليكانتى وفى سبتة للاشتباه بصلتهم مع تنظيمى القاعدة وداعش، و4 من المعتقلين هم اسبان من أصول سورية وأردنية ومغربية.
وتأتى هذه الاعتقالات فى إطار التحقيق الجارى منذ عام 2014 حول "الهيكلية الأجنبية لتنظيم داعش وجبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة فى سوريا) فى الخارج، وهناك هيكليات مسئولة عن دعم التنظيمات بالمعدات اللوجستية الضرورية اللازمة لأنشطتهم الإرهابية.
ووفقا لوزير الداخلية الإسبانية فإن هناك هيكليات أرسلت معدات عسكرية ومساعدات مالية وإلكترونيات لتصنيع متفجرات التى تم استخدامها فى الصراعات فى سوريا والعراق، مشيرا إلى أن تلك العملية كانت بين العمليات السرية التى أمرت بها المحكمة العليا.
وأوضح دياز أن الشحنات العسكرية المستخدمة فى تصنيع المتفجرات كانت فى حاويات جاءت بصفة المساعدات الإنسانية من الموانئ الإسبانية، وهذا يعكس وجود رجال أعمال يقومون بغسيل أموال، مشيرا إلى أن هذه الشبكات التابعة لداعش نشطة للغاية عبر الشبكات الإجتماعية. وسلط دياز الضوء على عمل قوات الأمن للدولة فى إطار مكافحة الإرهاب، والعمل على نطاق دولى.