سلطت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، الضوء على أهم ملف يتم الإطلاع عليه خلال الاجتماع المعقد داخل أسوار الإليزيه، كأحد المراسم لتسليم السلطة من الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند إلى المنتخب إيمانويل ماكرون، وهو الملف النووى.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن الطاقة النووية فى فرنسا لها الكثير من الرموز والتشفيرات، وليست بسيطه، وأن مجرد فك شفرتها يتطلب العديد من الإجراءات، والتى لا يعرفها أحد.
وأوضحت أن هذا الملف لابد وأن يتم تسليمة من رئيس إلى آخر بشكل سرى للغاية حتى لا يتم إفشاء أى أسرار له من قبل أى شخص وأن يكون رئيس الدولة هو المخول الوحيد لاستخدامه وكذلك لا يستطيع أى شخص التصرف به، لما قد يترتب عليه من كوارث أو ما يشبه ذلك.