واشنطن بوست: نادى ترامب الفخم فى فلوريدا حقق أرباحا أكثر بعد انتخابه

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نادى مار إيه لاجو الفخم فى بالم بيتش بولاية فلوريدا، والذى يمتلكه الرئيس دونالد ترامب قد حقق المزيد من الأموال بعد انتخابه، وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 45 حدث نظمه النادى منذ يوم الانتخاب، قامت فيها جماعات خارجية بدفع مبالغ لاستئجار مساحات فى النادى. وكان وجود ترامب الفعلى أو المحتمل فى النادى يحقق فى الأغلب مبيعات للتذاكر مما أدى إلى توفير أموال إضافية للجماعات ولنفسه. غير أن تأثير ترامب كان له تأثير سلبى حيث إن واحدة من الجماعات الخيرية التى واجهت انتقادات لاستضافة أحد الفعاليات فى النادى تعرضت لتراجع فى مبيعات تذاكرها. وضربت الصحيفة مثالا بحدث كان يستضيفه مركز التأهيل، وهو مؤسسة خيرية تقدم التدريب على العمل وغيرها من الخدمات للكبار من ذوى الاحتياجات الخاصة، استطاعت أن تبيع 30 تذكرة إضافية بسعر 250 دولار للواحدة، حيث أعرب الحاضرون الإضافيون عن حماسهم لإمكانية رؤية ترامب، مع الاحتفال بيوم الرؤساء. واستطاعت الجمعية الخيرية أن تجنى 13 ألف دولار إضافية. وحقق نادى ترامب أيضا المزيد من الأموال، لأنه وفقا للجماعات التى تنظم فعالياتها فيه، تتحدد رسومه على أساس عدد الضيوف. ودفعت الجميعة الخيرية 46 ألف دولار مقابل الطعام ولاستئجار قاعة دونالد ترامب الكبرى، بزيادة 4 آلاف دولار عن العام الماضى، حسبما قالت تينا فيليبس، رئيسة مركز التأهيل الخيرى. وتقول واشنطن بوست إنه فى 10 فعاليات على الأقل من بين تلك التى رصدتها الصحيفة، تبين أنها كانت أكبر قليلا وجمعت أموال أكثر قليلا مما كان عليه الحال فى السنوات الماضية، بحسب مقابلات أجرتها الصحيفة مع منظمى تلك الفعاليات، وهذا يعنى غالبا إنهم دفعوا لنادى ترامب أموالا أكثر. وقال بعض المنظمين إن السبب فى ذلك إن عملاء تلك الفعاليات يمكن أن تعرض عليهم عظمة الرئاسة كعامل جاذبية إضافى للحضور المحتملين. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه فى العام المقبل، حيث أن بعض الجمعيات الخيرية تخطط لأحداث فى مار إيه لاجو، لموسم 2018، وتأمل أن تتزامن مواعيد الحجز مع أوقات تواجد ترامب فى النادى.