انتهت اليوم الأحد، عملية الاقتراع بالانتخابات المحلية، فى نيبال، التى تجرى للمرة الأولى منذ عشرين عامًا، والتى تعد خطوة رئيسية فى الانتقال الصعب إلى الديمقراطية بعد أكثر من عقد على نهاية الحرب الأهلية فى البلاد.
وتأمل الحكومة فى أن تقود الانتخابات التى تجرى على مرحلتين إلى إجراء انتخابات عامة، فى وقت لاحق هذا العام، هذا فى الوقت الذى يهدد فيه نزاع وقع فى الآونة الأخيرة بين الحكومة التى يقودها الماويون، ورئيس المحكمة العليا، بعرقلة التصويت.
وعانت نيبال، من الاضطرابات السياسية لسنوات، منذ أن انتهاء تمرد "ماوى"، الذى استمر عشر سنوات فى عام 2006، وإلغاء النظام الملكى بعد ذلك بعامين.
وتجرى المرحلة الأخيرة من الانتخابات يوم 14 يونيو المقبل، فى الجنوب، الذى تسكنه أقليات عرقية تطالب بتمثيل أكبر، ويحق لنحو 14 مليون نيبالى التصويت فى الانتخابات.