ذكر تقرير الأحد أنه تم توجيه الاتهام رسميا إلى الملياردير الفرنسى مارك لادريه دو لاشاريير فى اطار التحقيق فى فضيحة الوظائف الوهمية التى تورط فيها المرشح اليمينى فرنسوا فيون، الذى خسر فى الانتخابات الرئاسية.
وكان لادريه دو لاشاريير وظف زوجة فيون، بينيلوب، فى مجلته "لا روفو دى دو موند" من أيار/مايو 2012 حتى كانون الأول/ديسمبر 2013، حيث تقاضت راتبا شهريا قيمته خمسة آلاف يورو (5500 دولار).
وأفادت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن ثلاثة قضاة يحققون فى القضية استدعوا رجل الأعمال، وهو صديق مقرب لفيون، مساء الجمعة ووجهوا إليه اتهاما بإساءة استخدام أصول الشركات.
وتم توجيه الاتهام لكل من فيون وزوجته المولودة فى بريطانيا بعدما كشفت صحيفة "لوكانار انشينيه" فى كانون الثاني/يناير أن بينيلوب شغلت منصب مساعدة برلمانية لمدة 15 عاما.
ويشتبه المحققون بأنها لم تعمل اساسا او عملت فى شكل محدود مقابل راتبها الذى بلغ مجموعه مئات الآلاف من الدولارات.
وخلال حملته للانتخابات الرئاسية، أقر فيون الذى كان رئيسا للوزراء بأنه حصل على قرض بدون فوائد بقيمة 50 الف يورو من لادريه دو لاشاريير بدون الإفصاح عنه للهيئة العليا للشفافية فى الحياة العامة.
ويصر فيون على براءته وكان أكد طوال الحملة أن دوافع الاتهامات الموجهة إليه سياسية.
وتم الأحد تنصيب الوسطى المستقل ايمانويل ماكرون كأصغر رئيس فرنسى سنا بعد فوزه فى دورتى الانتخابات فى 23 نيسان/ابريل والسابع من أيار/مايو.
أما فيون، الذى كان المرشح الأوفر حظا حتى كشف فضيحة الوظائف الوهمية، فخرج من الدورة الاولى بعدما احتل المركز الثالث بـ20,01 بالمئة من الأصوات.