نجت أستراليا ونيوزيلندا على ما يبدو إلى حد كبير دون أن يلحق بهما ضرر مع بدء أول أيام العمل الأسبوعية، منذ أن أصاب فيروس ضخم آلافا من أجهزة الكمبيوتر فى شتى أنحاء العالم معطلا العمل فى مستشفيات ومتاجر ومدارس.
وقال وزير الأمن الالكترونى الاسترالى دان تيهان، اليوم الاثنين، إن 3 شركات فقط أصيبت بالفيروس على الرغم من مخاوف من حدوث إصابة بالفيروس، على نطاق واسع. ولم يتم الإبلاغ عن أى حالات إصابة بالفيروس فى نيوزيلندا.
وبدأ انتشار الفيروس المعروف باسم واناكراى الذى أدى إلى تعطيل أكثر من 200 ألف جهاز كمبيوتر فى أكثر من 150 دولة بعد ساعات من يوم الجمعة بالتوقيت الاسترالى معطلا البيانات ومطالبا بدفع ما يتراوح بين 300 و600 دولار لإعادة الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر. وقال خبراء فى الأمن الالكترونى فى الولايات المتحدة وأوروبا إن انتشار الفيروس تباطأ يوم الأحد ولكنهم حذروا من أن هذا التباطؤ قد يكون لفترة وجيزة وسط مخاوف من أنه قد يسبب دمارا جديدا اليوم الاثنين عندما يعود الموظفون للعمل، وقال الخبراء إن من المتوقع ظهور نسخ جديدة من الفيروس وإنه لم يُعرف حجم الأضرار التى نجمت عن هجوم يوم الجمعة وتكلفته الاقتصادية.