طالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بالوصول لحل سلمى للأزمة فى فنزويلا، والإفراج عن جميع المعارضين السياسيين وتحديد موعد وبرنامج للانتخابات، وأصر رؤساء الدبلوماسية الأوروبية أنه يتعين على جميع الأطراف وقف العنف واحترام حقوق الإنسان.
ووفقا لصحيفة "الناثيونال" الأرجنتينية فإن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيجتمعون اليوم فى بروكسيل، وسيتناقشون أيضا فى أمر فنزويلا، وهناك إجماع منهم على أن "العنف لن يحل الأزمة"، و"يجب احترام حقوق الإنسان والشعب الفنزويلى"، وأيضا "الحق فى التظاهر السلمى".
ويطالب الاتحاد الأوروبى الجهات السياسية الفاعلة فى البلاد للعمل على التوصل لحل سلمى، معربا عن قلقه أيضا إزاء معاناة 600 ألف من الأوروبيين من العنف.
ومن المتوقع أن وزير خارجية إسبانيا ألفونسو داستيس، يدلى ببيان حول الوضع فى فنزويلا فى الاجتماع.
والجدير بالذكر أن آخر أسباب المظاهرات المناهضة للحكومة كانت إعلان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بتشكيل جمعية تأسيسية وطنية لتعديل الدستور بالقول "دعوة للاتحاد والمشاركة والديمقراطية".
ووصفت المعارضة الاقتراح بأنه "انقلاب" استراتيجية مادورو جديدة لإقامة "دكتاتورية" فى البلاد.