سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على سعى الحكومة اليابانية للتصدى إلى شركات إنتاج تستغل رغبة الفتيات فى الحصول على عمل فى مجال عروض الأزياء، و"تخدعهم" للعمل فى الأفلام الإباحية، قائلة إن اليابان تريد أن تواجه الجانب المظلم فى صناعة الأفلام الإباحية التى تقدر بمليارات الدولارات والمتمثل فى استغلال الفتيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة أطلقت أول دراسة استقصائية لها العام الماضى حول توظيف فئة ضعيفة من الشابات والسيدات، ووجدت أن 200 من أصل 20 ألف فتاة أجريت عليهن الدراسة، وقعن عقود فى مجال عروض الأزياء، ولكن طلب من 50 بينهن فيما بعد أن يتصورن وهن عاريات أو وهن يمارسن الجنس أمام الكاميرات.
وسعت 148 سيدة من يناير إلى نوفمبر 2016 للحصول على مساعدة من جمعيات "المنارة" و"ضد العنف الجنسى والإباحية"، التى تدعم ضحايا الاتجار بالبشر، بزيادة كبيرة عن 2015، الذى طلبت فيه 83 فتاة المساعدة، بينما لجئت 29 فتاة فقط للمساعدة فى 2014.
ولفتت الصحيفة إلى أنه فى إحدى القضايا البارزة، ألقت الشرطة القبض على 3 أشخاص، أكدت امرأة أنها أجبرت على الظهور فى أكثر من 100 فيلم، لأن الشركة هددتها بإبلاغ عائلتها إذا رفضت، بينما قالت ضحايا آخريات إنهن أجبرن على ممارسة الجنس دون حماية، وتعرضن لعمليات اغتصاب جماعى.