أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، فى بيان لها اليوم الاثنين ، عن إدانتها الشديدة لأعمال العنف التى جرت بمدينة بانجاسو بأفريقيا الوسطى، من قبل مليشيات الأنتى بالاَكا يومى 12 و13 مايو والتى راح ضحيتها عشرات القتلى من المسلمين وقوات حفظ السلام من الأمم المتحدة من بينهم جندى من المملكة المغربية وخمسة آخرون من جنسيات مختلفة ونزوح المئات من المدنيين العزل.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تضامن المنظمة مع جمهورية أفريقيا الوسطى، وتقديم الدعم الكامل لها من أجل السلام والمصالحة بين أعراقها المختلفة واستعادة الأمن والاستقرار فيها، معربا عن عميق أسفه لما يدور هناك من عنف وعن تعازيه لأسر الضحايا وللمملكة المغربية.