زار العشرات من الصحفيين الصينيين والأجانب، مسجد نيوجيه "شارع البقرة"، ومعبد لاما، خلال فعاليات نظمها المركز الصحفى لمنتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولى.
وقال الإمام فى المسجد يانج قوان جيون للصحفيين، حسب ما نشرت صيحفة الشعب الصينية، إن الحكومة الصينية تبذل جهودا كبيرة لترميم المساجد القديمة والحفاظ على الثقافة الإسلامية ورعايتها للسكان المسلمين من حيث التعليم والرعاية الطبية والمعاشات التقاعدية وغيرها من الجوانب، كما أعرب عن عزم المسلمين على المشاركة مع القوميات الأخرى فى بناء الحزام والطريق لصالح البشرية جمعاء.
ومن جانبه، قدم نيو سونج، عضو لجنة الشؤون القومية والدينية ببلدية بكين خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ضمن الفعاليات فى معبد لاما، الحالة القومية والدينية العامة فى المدينة. وقال:" إن الثقافات الدينية دخلت إلى الصين عبر طريق الحرير فى العصر القديم، وتظل بكين تشهد التعايش السلمى بين القوميات والأديان المختلفة، وتعمل مختلف القوميات والأديان فى بكين على بناء المدينة مدينة ثقافية ملائمة للعيش على المستوى العالمى فى إطار بناء "الحزام والطريق".
ويعتبر مسجد نيوجيه فى " شارع البقرة" الأقدم والأكبر من نوعه ببكين، ويجمع بين العوامل المعمارية للقصور الصينية القديمة وميزات المساجد الإسلامية، ويعد شاهدا على التبادل الثقافى الصينى – العربى.