قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى، إن الأزمة فى فنزويلا تمثل قلقا كبيرا للاتحاد الأوروبى، فتلك الأزمة لا تؤثر فقط على الفنزويليين إنما أيضا المواطنين الأوروبيين".
وأضافت موجيرينى للصحفيين فور وصولها إلى مجلس الوزراء للشئون المجتمعية، أننا "سوف نبنى استنتاجات حول الوضع فى فنزويلا، حيث الوضوع أصبح مقلقا كثيرا، كما أننا نشارك بالفعل فى حل الأزمة فى فنزويلا بعد أن أتيحت الفرصة خلال زيارة نيويورك الأسبوع الماضى فى سياق "الأمم المتحدة".
وأشارت صحيفة "انتركوميا" الإسبانية إلى إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى طالب السلطات فى فنزويلا على إجراء انتخابات والإفراج عن المعتقلين السياسيين، للمساعدة فى إنهاء تظاهرات مستمرة منذ 6 أسابيع ضد الرئيس نيكولاس مادورو قتل فيها عشرات الأشخاص.
وفى أقوى رد فعل للاتحاد حتى الآن على الأحداث الجارية فى فنزويلا، قال الوزراء، إن "10 أشهر انقضت فى محاولة حل الأزمة، ومازال الوضع على ما هو عليه وأن الانتخابات هى المخرج الوحيد"، مضيفين أن "العنف واستخدام القوة لن يحل الأزمة".
وطالب الاتحاد الأوروبى "بوضع جدول زمنى للانتخابات ليتمكن الشعب من التعبير عن إرادته بشكل ديموقراطى"، ودعا البيان إلى "إطلاق سراح المعارضين السياسيين المسجونين"، بعدما سجن مادورو رموز المعارضة.