اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بتسليط الضوء على حيثيات قضية تنظر فيها محكمة أسترالية لمدة ثلاثة أيام بشأن عملية قتل وقعت عام 2014، بعد أن قتل ماركوس فولك زوجته ومزق جسدها ووضعه داخل قدر على النار للتخلص من بقياها.
وقالت "الإندبندنت"، إن الجيران أكدوا أنهم سمعوا أصوات صراخ قبل أن تحدث جريمة القتل. وتسعى المحكمة لإصدار قرارهابشأن ظروف وملابسات مقتل أندونيسية متحولة جنسيا، قتلها زوجها ثم انتحر بجرح عنقه.
وأضافت الصحيفة أن الجيران قالوا للمحكمة إنهم شموا رائحة تشبه رائحة "طعام الكلاب" تهب من شقة الطباخ "فولك" البالغ من العمر 27 عاما، حتى أن القائمين على المبنى بدأوا يستخدمون معطر جو فى الأروقة.
وقالت محكمة "بريزبن" الأسترالية إن فولك قتل زوجته ميانج براستيو، بعد شجار نشب بينها.
وعلمت الشرطة بالواقعة عندما أبلغ كهربائى السلطات بوجود أمر غريب فى الشقة التى ذهب لإصلاح الموقد بها، بعد أن استدعاه فولك، لكنه وجد بقع دماء على الأرض، بالإضافة إلى الرائحة الغريبة.
وفر فولك من مكان الحادث بعد أن عثرت الشرطة على رفات زوجته فى شقة بمبنى سكنى فى أكتوبر 2014، وقالت الشرطة إن مسرح الجريمة استغرق أربعة أيام لتنظيفه وتسببت جريمة القتل فى صدمة للجميع بأنحاء أستراليا.
وأوضحت "الإندبندنت" أن المحكمة ستصدر قرارها الجمعة بشأن تفاصيل عملية القتل والانتحار.