وسط احتدام المواجهة بين مرشحى الانتخابات الإيرانية الرئاسية، أشار إعلام طهران إلى توقعات باعلان النائب الأول للرئيس الإيرانى إسحاق جهانجيرى، اليوم انسحابه من السباق الرئاسى لصالح حليفه الرئيس حسن روحانى خلال اليومين المقبلين أو الساعات المقبلة.
وتأتى هذه الخطوة بعد أن أعلن رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف المرشح عن التيار المتشدد سحب ترشحه لصالح حليفه إبراهيم رئيسى من أجل منعتشتت أصوات الناخبين المؤيدين للتيار الأصولى فى هذه الانتخابات.
ويبرر جهانجيرى خطوته هذه بضرورة توحيد صفوف التيار الإصلاحى فى الانتخابات الرئاسية التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل.
وكان ترشح جهانجيرى استراتيجية رسم ملامحها للتيار الإصلاحى الرئيس المعتدل الأسبق الراحل هاشمى رفسنجانى قبيل وفاته.
ويعتقد الكثيرون أن انسحاب قاليباف وبعده جهانجيرى سيزيد من حدة التنافس بينروحانىورئيسى الملقب بمرشح المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى.
وتشير استطلاعات رأى غير رسمية إلى أنه سيفوز فى الانتخابات، لكن من غير الواضح إذا كان سيحصل على أكثر من 50% من الأصوات كى يتفادى خوض جولة إعادة يوم 26 مايو.
وتنطلق الجولة الأولى من الانتخابات الجمعة المقبل 19 مايو، وحال تعذر حصول أى من المرشحين على 50% + 1 من الأصوات تجرى جولة إعادة فى 26 مايو، ويحق التصويت، لـ 56 مليونا و 410 الفا و 234 شخصا ، وستجرى بالتزامن فى الخارج بـ 103 دولة فى مقار السفارات والقنصليات الإيرانية بالخارج. ووفقا للقانون، فإن المهلة المحددة للدعاية الانتخابية ستنتهى الأربعاء المقبل، وبعدها يبدأ الصمت الانتخابى.