وصف الكاتب الأمريكى، ديفيد بروكس، رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بأنه طفل، مشيرًا إلى أن تورطه فى كشف معلومات سرية للغاية تتعلق بتنظيم داعش، لمسئولين روس خلال لقاءهم فى البيت الأبيض، يكشف عن خطورة شخص غير ناضج.
وأضاف بروكس فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء، أن من يرجع للقاءات ترامب الصحفية بعد توليه البيت الأبيض يكتشف أنه طفل، فهناك ثلاث مهام يقوم بها الناضجين بمجرد بلوغهم الـ25، لم يفعل ترامب أيا منها.
وأوضح الكاتب، أن ترامب يفتقد للتركيز حتى أنه فى المقابلات كلها لا يتحدث كثيرًا وسرعان ما ينتقل إلى أربع أو خمس موضوعات قبل أن ينتهى بحديثه المكرر عن تحيز الصحافة ضده، كما أنه دائمًا ما يحتاج للشعور بالرضاء الخارجى لاستقرار إحساسه بالذات ويقول فى سبيل ذلك حكايات بطولية خيالية عن نفسه، ويضيف أنه بينما يتعلم الناس فى مرحلة البلوغ التواضع الكاذب، فإن ترامب صريح بشكل غريب، ودائمًا ما يقول أن الناس يحبوه بشكل كبير جدًا.
ويخلص الكاتب إلى أن ترامب لم يفش الأسرار لزواره الروس لأنه وكيل روسى أو لنوايا حاقدة لكنه فعل ذلك لأنه يفتقر للسيطرة على نفسه، فهو صبى يبلغ 7 سنوات يشتاق للشعور بالقبول من قبل أولئك الذين يعجب بهم، ويختم بروكس أن قصة التسريب الأخيرة تكشف شيئا آخر، وهو مدى خطورة رجل أجوف.