حذر الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى فى خطاب وجهه إلى كبار مسئولى الأمن، من استخدام التعذيب، واصفا إياه بأنه أمر "غير ضرورى وخاطئ ولا يجب أن يتم استخدامه مرة أخرى".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الثلاثاء، عن موسيفينى قوله إن التعذيب استخدم فى بعض الأحيان ضد الأبرياء وهو أمر غير عادل قد يدفعهم للاعتراف بالتهمة لإيقاف الألم، مضيفا أن المحققين الجيدين يستطيعون الحصول على الإدانات دون استخدام التعذيب.
وجاء هذا الخطاب فى أعقاب تقارير إعلامية تزعم بتعذيب عدة أشخاص يشتبه فى صلتهم بمقتل أحد كبار ضباط الشرطة، وتتهم جماعات حقوقية مسئولى أمن أوغنديين باستخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات.
يذكر أن مساعد المفتش العام للشرطة الأوغندية أندرو فيليكس كاويسى- ثالث أكبر ضابط شرطة فى البلاد- لقى مصرعه جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين خارج منزله فى مارس الماضى.
وكانت صحف أوغندية قد أظهرت المشتبه بهم فى قتل كاويسى عليهم علامات واضحة لإصابات عند ظهورهم فى المحكمة.