أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية تدميرها منصات دفاعية أرمينية مضادة للطيران فى إقليم قره باغ، المتنازع عليه بين البلدين منذ 25 عاما عندما كانا ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي.
وقال وزير الدفاع الأذربيجانى ذاكر حسنوف - فى تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء - "تدمير هذه المنظومات حدث فى قطاع فيسولى خوفاجند على خط الجبهة؛ من أجل القضاء على التهديد الذى كانت تشكله هذه المنصات على الطيران الأذربيجاني".
من جانبه، صرح وزير دفاع إقليم قره باغ -الموالى لجمهورية أرمينيا- بأن الجيش الأذربيجانى "ألحق أضرارا" بمعدات وتجهيزات عسكرية، ولكن بدون خسائر بشرية، مشيرا إلى أن "استفزاز القوات الأذربيجانية لن تبقى بدون رد".
ويُذكر أن هذه المعارك على خط التماس بين الجانبين تتجدد بين الحين والآخر، وكان آخرها فى فبراير الماضى حيث أسفرت مواجهات دامية عن مقتل عدد كبير فى صفوف الجنود الأذربيجانيين، كما أسفر قصف متبادل بالمدفعية جرى بينهما فى أبريل 2016 عن سقوط 110 من العسكريين والمدنيين فى ضفتى خط التماس الفاصل بين الإقليم وأذربيجان، وأدت الوساطة التى قامت بها روسيا حينها إلى توقيع اتفاقية وقف لإطلاق النار بين الطرفين المتنازعين إلا أن الاتفاقية لم توقف المناوشات على جانبى الحدود بشكل نهائي.