قالت محطة "سى.إن.إن"، إنه إذا ثبت ما نشر من تقارير صحفية بشأن طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الذى تمت إقالته الأسبوع الماضى، بغلق التحقيقات الخاصة بعلاقة مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين بروسيا، فسيكون هذا عرقلة لسير العدالة وهو الاتهام الذى يمكن أن يؤدى إلى إجراءات عزل.
وقال السيناتور المستقل أنجوس كينج، فى تصريحات لبرنامج وولف بليتزر على محطة CNN، الثلاثاء، "على أن أقول نعم"، ذلك ردا على احتمال عزل ترامب إذا تأكدت المزاعم الواردة فى مذكرة كومى، التى كتبها فبراير الماضى، بشأن طلب ترامب غلق التحقيقات مع فلين.
ونظرا إلى خطورة ما جاء فى مذكرة كومى، فإن البيت الأبيض سرعان ما خرج مصرا على أن ما جاء فى المذكرة بشأن المحادثة بين كومى وترامب أسئ فهمه.
وتقول سى.إن.إن، إنه من المهم أولا أن نعرف أن كومى لم يكذب ولم يسئ فهم غرض ترامب. وإذا كان كومى يكذب، فعلينا أن نسأل لماذا، فإنه كان آنذاك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى بالفعل فما الغرض الذى سيخدمه من مثل هذه المذكرة. وإذا أعتقدنا أن كومى أساء تفسير طلب الرئيس، فإن تاريخ مدير الإف بى آى السابق يشير إلى أنه لا يقع فى مثل هذا الخطأ.
الأمر الأهم أنه لماذا طلب ترامب من النائب العام جيف سيشنز ونائب الرئيس مايك بينس مغادرة الغرفة قبل تقديم طلبه لكومى ما لم يكن ترامب يعرف أن ما كان يفعله غير قانونى - وأراد تجنب وجود شهود؟ أو ربما كان يعلم أن سيشنز أو بينس قد يوقفوه عن طلبه قبل أن يطرحه وأنه لا يريد هذه المشكلة؟