اهتمت الصحف الإسرائيلية بالانتخابات الرئاسية فى إيران، والتى ستجرى بعد غد، الجمعة، لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفاً للرئيس الحالى حسن روحانى والمرشح فى الانتخابات.
وقال موقع "نيوز 1" الإسرائيلى، إن الإيرانيين بين خيارين لا ثالث لهما، هما إما اختيار " روحانى"، الذى يمثل التيار الإصلاحى فى البلاد، لاسيما الانفتاح على العالم، أو اختيار مرشح آخر، وهذا يعنى الانغلاق على أنفسهم مثلما فعل الرئيس الأسبق أحمدى نجاد.
وأضاف الموقع الإسرائيلى، أن أبرز المنافسين للرئيس "روحانى" هو رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسى، المقرب من المرشد الأعلى آية الله على خامنئى.
وأشار الموقع إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية ستجرى فى مناخ من التوتر المتزايد والحاد مع الولايات المتحدة، خاصة بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب الذى سيكون فى يوم إعلان النتائج، وهو يوم السبت، فى السعودية، ألد أعداء إيران.
ويسعى روحانى، صاحب التيار الإصلاحى، للحصول على ولاية ثانية مدتها أربع سنوات، ومن أهم إنجازاته أنه تمكن من إبرام الاتفاق النووى الإيرانى مع دول الغرب خلال فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما.
ويؤكد الموقع الإسرائيلى أنه على الرغم من ذلك تواجه "روحانى" عدة تحديات تؤثر على شعبيته وانتخابه مرة جديدة، وهى حرية التعبير والصحافة والإعلام والتظاهر، فالذى وعد به لم يؤت ثماره، لكن ما يشفع له هو الانخفاض الملحوظ فى معدل التضخم الذى تراجع بنسبة 40% عام 2013 إلى نحو 9,5%.