ذكرت مجلة تايم، الأمريكية، أن المخرج العالمى مايكل مور يصور فيلما وثائقيا جديدا حول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعنوان "فهرنهايت 11/9".
وبحسب المجلة، الأربعاء، فإن عنوان فيلم مور الوثائقى المقبل يشير إلى تاريخ فوز ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر 2016، كما يرتبط بعنوان الفيلم الشهير للمخرج نفسه فهرنهايت 11 سبتمبر"فهرنهايت 9/11"، الذى يتناول استعدادات الرئيس السابق جورج دبليو بوش للحرب على الإرهاب .
وحظيت شركة بوب و هارفى وينشتاين – التى أطلقت فهرنهايت 9/11 محققة أكثر من 200 مليون دولار - على حقوق توزيع فيلم مور الجديد. وغرد مور على حسابه بموقع بتويتر، الثلاثاء، مؤكدا الأنباء حول فيلمه الجديد وقال "نعم، أنا أصنع فيلما ليخرجنا من هذه الفوضى".
وفى بيان سابق، قال مور عن ترامب: "بغض النظر عن ما يلقى فى وجهه، فإنه لا يؤثر. بغض النظر عن ما يتم كشفه عنه، فإنه لا يزال باقيا. الحقائق، وواقع، لا يمكن أن يهزموه. حتى عندما يرتكب جرحا لنفسه، فإنه يستيقظ فى صباح اليوم التالى ويواصل التغريد. إن كل هذا ينتهى مع هذا الفيلم. "
والصيف الماضى، توقع مور - الذى سبق وصنع أفلام تنتقد الرأسمالية والأعمال التجارية الكبيرة وثقافة السلاح فى الولايات المتحدة - أن ترامب سيهزم هيلارى كلينتون فى سباق الرئاسة الأمريكية.