خرج آلاف البرازيليين فى مظاهرات حاشدة احتجاجا الرئيس الجديد ميشال تامر، فيما حمل بعض المتظاهرين لافتات تنديد فى ريو دى جانيرو.
ويواجه الرئيس البرازيلى المؤقت ميشيل تامر سخط الشارع البرازيلى، وانهالت على حكومته المكونة من 24 وزيرا والتى لا تشمل أى امرأة ولا تتسم بالتنوع العرقى العديد من الانتقادات.
وتولى اللبنانى ميشيل تامر الرئاسة بشكل مؤقت لمدة 180 يوما، وتصاعدت حدة التوتر فى البلاد بعد ظهور العديد من الأخبار الخاصة بتامر والتى تنذر بعد استمراره فى الرئاسة على عكس ما هو كان يتوقع.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأسباب التى تنذر بأنه لن يستمر فى الحكم، حيث أنه من المتوقع أن يواجه معارضة كبيرة ومتزايدة تغمر الشوارع خلال الأشهر المقبلة، ولذلك فإنه من المتوقع أيضا أن فى غضون الأشهر الستة المقبلة، ستكون فترة حاسمة فى خضم هذه الأزمة السياسية التى لا تعرف نهاية، وهى مستمرة فى البرازيل.